كيف أعاق النحل النادر خطة Meta لبناء مركز طاقة نووية يدعم الذكاء الاصطناعي؟

مشاريع ميتا للطاقة النووية

في اجتماع حديث لشركة Meta، كشف مارك زوكربيرغ عن خطط طموحة لبناء مركز بيانات يعتمد على الطاقة النووية لتلبية الاحتياجات الهائلة لأنظمة الذكاء الاصطناعي المتطورة، وهي خطوة لم تكن لتحقق خفض الانبعاثات فحسب، بل لتؤسس أيضًا لتقنية تشغيل مستقرة ومستدامة.

تبني الطاقة النووية

جاءت الفكرة استجابةً للزيادة الضخمة في استهلاك الطاقة لأنظمة الذكاء الاصطناعي؛ إذ تستهلك الاستعلامات الواحدة لهذه الأنظمة أضعاف طاقة البحث التقليدي.

لذلك سعت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل Google وMicrosoft وAmazon، لخطوات مماثلة وأبرمت صفقات مع مشغلي محطات الطاقة النووية لدعم مراكز البيانات، حيث استثمرت Google في مفاعلات نووية صغيرة وأعادت Microsoft تشغيل محطة “ثري مايل آيلاند” القديمة.

عقبة غير متوقعة

لكن مشاريع Meta للطاقة النووية واجهت عقبة غير متوقعة ولا منتظرة؛ إذ عُثر على نوع نادر من النحل في الموقع المقترح للبناء، ما جعلها تصطدم باعتراضات بيئية وتنظيمية محلية.

تحديات زوكربيرغ والتزاماته

ومع توقف المشروع يسعى زوكربيرغ، وسط هذه التحديات، لإثبات أن استثمارات Meta في الذكاء الاصطناعي ستجني فوائد ملموسة على الشركة، خاصة مع ارتفاع تكاليف تشغيل مراكز البيانات الضخمة.

وفي نفس الوقت أكدت شركة Meta التزامها بخفض انبعاثاتها منذ 2020 وتواصل البحث عن حلول مستدامة خالية من الكربون، بما في ذلك الطاقة النووية، كجزء من جهودها لدعم طموحات الذكاء الاصطناعي بطرق صديقة للبيئة.

لكن من كان يتوقع أن يقف النحل في طريق مشاريع ميتا للطاقة النووية.