CrowdStrike تُسرّح 500 موظفًا بعد الانقطاع العالمي وتُراهن على الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي يُعيد تشكيل استراتيجيات الشركة بعد أكبر خلل تقني في 2024
أعلنت شركة CrowdStrike، المتخصصة في الأمن السيبراني ومقرها تكساس، عن تسريح 5% من قوتها العاملة، أي ما يعادل حوالي 500 موظف، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الكفاءة التشغيلية والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تفاصيل القرار
في مذكرة داخلية تم تقديمها إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، أوضح الرئيس التنفيذي جورج كورتز أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطة استراتيجية لتطوير عمليات الشركة وتحقيق هدفها في الوصول إلى 10 مليارات دولار في الإيرادات السنوية المتكررة بحلول يناير 2026.
وأشار كورتز إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح “عامل تمكين” في جميع أنحاء الشركة، مما يساهم في تسريع الابتكار وتحسين الكفاءة التشغيلية.
ردود الفعل والانتقادات
واجهت هذه الخطوة انتقادات من بعض الخبراء الذين أعربوا عن شكوكهم حول استخدام الذكاء الاصطناعي كمبرر لتسريح الموظفين. أشار آرون ماكيوان، نائب رئيس الأبحاث في شركة Gartner، إلى أن مثل هذه الإعلانات قد تكون وسيلة لتبرير تقليص القوى العاملة بسبب ضغوط مالية.
كما وصف توبي والش، أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة نيو ساوث ويلز، توقيت الإعلان بأنه “غير حساس”، خاصةً بعد الانقطاع العالمي الذي تسببت فيه الشركة العام الماضي.
السياق
في يوليو 2024، تسببت تحديثات خاطئة من برنامج CrowdStrike في تعطيل أكثر من 8.5 مليون جهاز يعمل بنظام Windows حول العالم، مما أدى إلى توقف خدمات في المطارات والمستشفيات والشبكات التلفزيونية وأنظمة الدفع.
نظرة مستقبلية
على الرغم من التسريحات، تخطط CrowdStrike للاستمرار في التوظيف في مجالات استراتيجية مثل فرق العملاء والهندسة، مع التركيز على التوسع في منصتها Falcon.